ترمب ينتقد الفيدرالي- أسعار الفائدة المرتفعة تكلفنا المليارات
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.24.2025
أفصح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن اعتقاده بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يتخطى المعدل الطبيعي بثلاث نقاط مئوية كاملة، مجدداً بذلك سهام النقد اللاذعة تجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وصرَّح ترمب قائلاً: "نتطلع إلى تولي شخص آخر دفة قيادة الاحتياطي الفيدرالي بدلاً من جيروم باول".
في الثامن عشر من شهر يونيو المنصرم، اتخذ المسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي قراراً بالإبقاء على تكاليف الاقتراض مستقرة ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
يذكرأن الرئيس الأمريكي يلح في طلبه بخفض الفائدة، معتبراً أن الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في اتخاذ هذه الخطوة، وأن استمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة يُكبِّد ميزانية الولايات المتحدة خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
في المقابل، يرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل اتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، وذلك نظراً لعدم اتضاح التأثير الكامل لزيادة الرسوم الجمركية حتى الآن.
وألمح باول إلى أنه كان من المرجح أن يقوم بخفض أسعار الفائدة خلال هذا العام لولا الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، موضحاً أن الأمر يستغرق بعض الوقت لتقييم الآثار المترتبة، وأن الخيار الأمثل هو التريث وانتظار المزيد من المعطيات حول هذه الآثار.
وصرَّح باول خلال مشاركته في جلسة نقاشية مع مسؤولين من بعض البنوك المركزية في اجتماعهم الذي عُقد في البرتغال في مطلع شهر يوليو الحالي: "لقد أوقفنا بالفعل مسار خفض الفائدة عندما تبين لنا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل. وبالفعل، ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ كنتيجة لهذه الرسوم، إلا أننا لم نبالغ في ردة الفعل، ولم نتخذ أي إجراء".
واستطرد قائلاً: "نحن فقط نمنح أنفسنا بعض الوقت. وطالما أن الاقتصاد الأمريكي يحافظ على قوته وصلابته، فإننا نرى أن الخيار الحكيم يكمن في الانتظار لجمع المزيد من المعلومات ورؤية ماهية هذه التأثيرات المحتملة. وحتى الآن، لم تتضح الصورة بشكل كامل، ولذلك فإننا نفضل التريث في الوقت الراهن".
في الثامن عشر من شهر يونيو المنصرم، اتخذ المسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي قراراً بالإبقاء على تكاليف الاقتراض مستقرة ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
يذكرأن الرئيس الأمريكي يلح في طلبه بخفض الفائدة، معتبراً أن الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في اتخاذ هذه الخطوة، وأن استمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة يُكبِّد ميزانية الولايات المتحدة خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
في المقابل، يرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل اتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، وذلك نظراً لعدم اتضاح التأثير الكامل لزيادة الرسوم الجمركية حتى الآن.
وألمح باول إلى أنه كان من المرجح أن يقوم بخفض أسعار الفائدة خلال هذا العام لولا الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، موضحاً أن الأمر يستغرق بعض الوقت لتقييم الآثار المترتبة، وأن الخيار الأمثل هو التريث وانتظار المزيد من المعطيات حول هذه الآثار.
وصرَّح باول خلال مشاركته في جلسة نقاشية مع مسؤولين من بعض البنوك المركزية في اجتماعهم الذي عُقد في البرتغال في مطلع شهر يوليو الحالي: "لقد أوقفنا بالفعل مسار خفض الفائدة عندما تبين لنا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل. وبالفعل، ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ كنتيجة لهذه الرسوم، إلا أننا لم نبالغ في ردة الفعل، ولم نتخذ أي إجراء".
واستطرد قائلاً: "نحن فقط نمنح أنفسنا بعض الوقت. وطالما أن الاقتصاد الأمريكي يحافظ على قوته وصلابته، فإننا نرى أن الخيار الحكيم يكمن في الانتظار لجمع المزيد من المعلومات ورؤية ماهية هذه التأثيرات المحتملة. وحتى الآن، لم تتضح الصورة بشكل كامل، ولذلك فإننا نفضل التريث في الوقت الراهن".